الغدة الدرقية هي عضو صغير الحجم يأخذ شكل الفراشة وهي موجودة في أسفل الرقبة أمام القصبة الهوائية، وهي تعمل بمثابة “المنظم الرئيسي” لعمليات الأيض كما أنها تلعب دورًا هامًا في الصحة والعافية1.2، حيث تقوم بتصنيع وتخزين وإفراز الهرمونات الدرقية في الدم وبالتالي فإنها تنظم عملية الأيض2. وتعد تلك الهرمونات ضرورية لعمل جميع الأنسجة والأعضاء في جسم الإنسان3، إلى جانب أنها تمكن الجسم من تخزين الطاقة بكفاءة ومن ثم التحكم في درجة الحرارة ومساعدة العضلات على العمل بشكل طبيعي.3
هل أنا معرض للإصابة بهذا المرض؟
تعد اضطرابات الغدة الدرقية مرضًا شائعًا في جميع أنحاء العالم لاسيما لدى النساء4، ولكن لم يتم التوصل إلى السبب القاطع في ارتفاع معدل احتمالية الإصابة لدى السيدات عنه في الرجال. وعلاوة على ارتفاع معدل الإصابة في السيدات عن الرجال، فإن إصابة السيدات عادةً ما تبدأ في عمر مبكر4
كما أن هناك مراحل معينة في عمر السيدات تجعلهن أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية وهي تشمل:4
- الحمل الجديد (فرط نشاط الغدة الدرقية)
- حدوث تغير هرموني نتيجة للحمل والولادة أو أثناء فترة انقطاع الطمث (قصور الغدة الدرقية)
بغض النظر عن جنسك، فأنت معرض لخطر الاصابة باضطرابات الغدة الدرقية إذا كنت:4
- تمتلك تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات في الغدة الدرقية (قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية)
- مصابًا بأحد أمراض المناعة الذاتية كالسكري من النوع الأول (قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية)
- فوق سن الستين (قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية)
- تمتلك تاريخًا مرضيًا لاضطرابات بالغدة الدرقية أو قمت بإجراء عمليات جراحية في الغدة الدرقية (قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية)
- مصابًا بمتلازمة ترنر أو داون (قصور الغدة الدرقية)
- أن تكون قوقازيًّا أو آسيويًّا (فرط نشاط الغدة الدرقية)
- استعملت دواء الليثيوم من قبل (قصور الغدة الدرقية)
- تستهلك كميات كبيرة من اليود عن طريق الطعام أو الدواء (فرط نشاط الغدة الدرقية)
كما تزيد فرصة الإصابة بين الأشخاص الذين سبق لهم الخضوع للعلاج الإشعاعي أو تعرضت منطقة الرقبة عندهم لأشعة إكس4
SA-EUT-00074