الغدة الدرقية عضو صغير ولكن لها تأثير كبير
علاج اضطرابات المزاج
إذا كنت تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، فمن المحتمل أن تُصاب بأشكال من القلق والاكتئاب. وإذا كان لديك قصور بالغدة الدرقية فإنك قد تعاني أيضا من الاكتئاب 2 والخبر السار هو أنه في معظم الحالات تختفي اضطرابات المزاج واضطرابات القدرة على الإدراك بعد تطبيق العلاج الناجح لأمراض الغدة الدرقية2،4 . ففي حالات قصور الغدة يتم إعطاء علاج وعادة ما سيستغرق العلاج عدة أسابيع حتى تعود وظيفة الغدة الدرقية للعمل بشكل طبيعي2. أما إذا كان هناك فرط في نشاط الغدة فسوف يطبق العلاج بإحدى الخيارات التالية: الأدوية المضادة للغدة الدرقية، واليود المشعة وجراحة استئصال جزء من الغدة الدرقية أو الغدة بأكملها5. فعندما يعود مستوى الهرمون إلى المعدل الطبيعي، سيختفي القلق والاكتئاب في معظم الحالات2.
تتشابه بعض أعراض خلل الغدة الدرقية مع أعراض الاكتئاب أو القلق. تتمثل الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية في النسيان والتعب والبطء العقلي ونقص الانتباه واضطرابات المزاج، سويًة مع العرض السائد، الاكتئاب.2 فالقلق والتهيج واضطراب الهوية واضطرابات المزاج وضعف التركيز هي أعراض نموذجية شائعة تصاحب فرط نشاط الغدة الدرقية. 1 قد يرتبط فقدان الرغبة الجنسية أيضًا بفرط نشاط الغدة الدرقية.3
حقائق حول المرض
يعاني حوالي 60% من مرضي فرط نشاط الغدة الدرقية من اضطرابات القلق، بينما يعاني حوالي 31% إلى 69% من أعراض اكتئابية.1 فالاكتئاب عَرض شائع لدي مرضي فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا، فيقال أن 40% من المرضي يعانون من بعض الأعراض الإكتئابية.2
يعاني نسبة واحد إلى أربعة في المائة من مرضي اضطرابات المزاج من قصور في نشاط الغدة الدرقية، حيث يعاني 4 إلى 40% من هؤلاء المرضي من قصور الغدة البسيط. .1ولهذا تُوصي الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء الإكلينيكيين والجمعية الأمريكية للغدة الدرقية بما يلي: “يجب فحص قصور الغدة البسيط والشديد لكل مريض مصاب بالاكتئاب.”1
SA-EUT-00074